هل أنت راض ٍ عن الله ؟!!
· يقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ):
((إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فعليه السخط))
] أخرجه أحمد والترمذي ، وصححه الألباني في " الصحيحة " برقم ( 146 ) [
· قال أبو عثمان الحِيري (رحمه الله تعالى):
منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهته ، وما نقلني إلى غيره فسخطته.
· عن حفص بن حميد (رحمه الله تعالى) قال:
كنت عند عبدالله بن المبارك -رحمه الله تعالى- بالكوفة -حين ماتت امرأته- فسألته: ما الرضا ؟
قال : الرضا : لا يتمنى خلاف حاله.
· متى يكون العبد راضياً عن الله تعالى؟:
قال الثوري (رحمه الله تعالى) يوماً عند رابعة (رحمها الله تعالى) : اللهم ارض عنا .
فقالت: أما تستحي أن تسأله الرضا عنك ، وأنت غير راض عنه ؟
فقال: أستغفر الله.
ثم قال لها جعفر بن سليمان (رحمه الله تعالى): متى يكون العبد راضياً عن الله ؟
قالت : إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة.
· قال بعض السلف (رحمهم الله تعالى):
ارض عن الله في جميع ما يفعله بك ؛ فإنه ما منعك إلا ليعطيَك ، ولا ابتلاك إلا ليعافيَك ، ولا أمرضك إلا ليشفيَك ، ولا أماتك إلا ليحييَك .
· قال الحسن (رحمه الله تعالى):
من رضي بما قسم الله له وسعه ، وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعْه ، ولم يبارك له فيه .
· أنموذج رائع:
نظر رجل إلى قرحة في رِجل محمد بن واسع ؛ فقال: إني لأرحمك من هذه القرحة .
فقال: إني لأشكرها منذ خرجت ؛ إذ لم تخرج في عيني .
إلهي ...
سُـــسْنا كيف شئت فلن نبالي فلسوف نرضى بما قدمت يا ذا الجلالِ
المصدر :
كتاب أصول الوصول إلى الله تعالى
جمع وترتيب
فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
حفظه الله تعالى